البرلمان المنغولي يقيل رئيس الوزراء

روافدنيوز/ متابعة
اعتمد برلمان منغوليا، بعد تصويت سري، قرارا بإقالة رئيس الوزراء لوفسانامسرين أويون-إردين، الذي سيواصل أداء مهامه حتى تعيين رئيس جديد للحكومة.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للبرلمان:”وبموجب قانون النظام الداخلي لدورة البرلمان المنغولي، كان يتعين على أغلبية النواب، أي 64 عضوا، التصويت على منح الثقة لرئيس الوزراء. وبما أن التصويت على منح الثقة بالاقتراع السري لم يحظ بموافقة أغلبية أعضاء البرلمان، فقد تم اتخاذ قرار للنظر في موضوع استقالة رئيس الحكومة”.
ووفقا للبيان، كلف رئيس البرلمان دازغفين أمارباياسغالان رئيس الوزراء المستقيل بمواصلة أداء مهامه ريثما يتم تعيين رئيس جديد لمجلس الوزراء. وينص القانون على وجوب تعيين رئيس جديد للحكومة المنغولية خلال 30 يوما.
وفي الأيام الأخيرة، تشهد الساحة المركزية في العاصمة أولان باتور، احتجاجات سلمية.
ويطالب بعض المتظاهرين رئيس الوزراء بالاستقالة، بعد أن انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن قيام ابنه البالغ من العمر 22 عاما بتقديم هدايا باهظة الثمن لخطيبته، بما في ذلك خواتم ألماس وسيارة وحقيبة غالية بقيمة عدة آلاف من الدولارات.
ويطالب المحتجون بكشف مصادر الدخل المالي الكبير لابن رئيس الوزراء الذي يسمح له بإنفاق مثل هذه الأموال.
كما تعبر مجموعات أخرى من المتظاهرين عن تأييدها لرئيس الوزراء، وتطالب بزيادة أموال صندوق الرعاية الاجتماعية الوطني من خلال تأميم أكبر الودائع الاستراتيجية.
وفي عام 2024 أقر البرلمان المنغولي قانون صندوق الرعاية الاجتماعية الوطني، الذي من المفترض أن يضمن دخلا متساويا من الموارد الطبيعية للبلاد لجميع المواطنين.