اعتقال شخصين في قضية “هجوم المقاومة العراقية” على البرج 22 الأمريكي في التنف

بغداد/ روافدنيوز
وجه الادعاء الأمريكي، اتهامات لرجلين من أصول إيرانية، بجنسيات أمريكية وسويسرية، بتصدير “تكنولوجيا حساسة” بشكل غير قانوني، تم استخدامها في تصنيع الطائرة المسيرة التي ضربت البرج 22 قرب قاعدة التنف منطلقة من العراق وتسببت بمقتل 3 جنود أمريكيين في يناير الماضي.
ممثلو الادعاء العام في بوسطن، اتهموا محمد عابديني المؤسس المشارك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي، الموظف في شركة تصنيع أشباه الموصلات أنالوج ديفايسز ومقرها ماساتشوستس، بالتآمر لانتهاك قوانين التصدير الأمريكية.
كما وجه الادعاء إلى عابديني، المعروف أيضًا باسم محمد عابديني نجفي آبادي، تهمة تقديم الدعم المادي للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، حيث تم القبض على عابديني، المقيم في سويسرا وإيران، في ميلانو بإيطاليا، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية التي ستسعى إلى تسليمه، كما تم القبض على صادقي، وهو مواطن أمريكي من أصل إيراني يعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.
وقال المدعي العام الأمريكي جوشوا ليفي في ماساتشوستس: “غالبًا ما نستشهد بمخاطر افتراضية عندما نتحدث عن مخاطر وقوع التكنولوجيات الأمريكية في أيدٍ خطيرة، ومن المؤسف أننا في هذا الموقف لا نتكهن”.
وكان الهجوم بطائرة بدون طيار في 28 يناير/كانون الثاني على موقع أميركي في الأردن يسمى برج 22، بالقرب من الحدود السورية، أول ضربة قاتلة ضد القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى الى ضجة كبيرة حينها وتصاعد المخاطر المتعلقة بعملية “اسناد المقاومة للطوفان”، نتيجة قتل 3 جنود أمريكيين في الهجوم، فيما اتهم البيت الأبيض المقاومة الإسلامية في العراق بالتورط بالهجوم.