مال وأعمال

موجة بيع المنازل بأقل من أسعارها بنسبة 40 بالمئة

روافدنيوز/ متابعة

رصد خبراء بالشأن اللبناني، موجة بيع منازل وعقارات في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوبي البلاد.

وقال الخبراء إن “الكثير من المواطنين لجأوا إلى بيع مساكنهم بأقل من أسعارها بنسبة 40%، وذلك رغبة في النجاة من الضاحية الجنوبية أو من مناطق الجنوب، للانتقال إلى أماكن أكثر أمانا.

ويؤكد الباحث في العلاقات الدولية والمختص في الشأن اللبناني عماد الشدياق، أنه “بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي حصلت، بدأ يُرصد الكثير من التململ داخل الضاحية الجنوبية، وهذا ليس علنيا بطبيعة الحال ولكنه منعكس بقوة في المجالس المغلقة، حيث يسود التذمر بصوت خافت”.

وأوضح الشدياق أن “هناك العديد من العقارات المعروضة للبيع بأسعار بخسة، هربا من الضاحية الجنوبية أو من مناطق الجنوب”، لافتا الى إن “أبناء الضاحية، يرغبون في ترك هذه المناطق والانتقال إلى أماكن أكثر أمانا”.

وقال إنه “خلال التصعيد الأخير الذي حصل منذ أسبوعين تقريبا، بدأت تظهر مؤشرات إضافية، إذ لوحظت وجوه غريبة في بعض المناطق السكنية في بيروت غير المعتاد حضور أبناء الحاضنة إليها؛ مما يدل على أن عددا من الأهالي تركوا منازلهم في الجنوب وانتقلوا إلى العاصمة بحثا عن الأمان”.

وأضاف الشدياق أن “هناك حالات مشابهة حتى داخل الضاحية الجنوبية نفسها، حيث تعرف بعض العائلات التي كانت تغادر الضاحية ليلا لتبيت في منازل أقاربهم في بيروت ثم تعود صباحا إلى أعمالها، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين”.

ويقول المحلل السياسي اللبناني داني سركيس، من جهته، أن “هناك عشرات القرى في الجنوب أصبحت خالية وبات الأهالي من النازحين، يتوجهون إلى مناطق متفرقة في لبنان للابتعاد عن القصف الإسرائيلي المستمر في ظل ملاحقة الطيران والمسيرات الإسرائيلية عناصر حزب الله ، في وقت هدمت فيه منازل السكان وخربت مزارعهم، وباتوا مهجرين دون أي مورد مالي”.

وقال إن “قطاعا كبيرا من الحاضنة الشعبية يرى ضرورة في أن تكون هناك دولة لها جيش قوي يتعامل مع المجتمع العربي والإقليمي والدولي”..

وأضاف أن “كل لبنان، يريد أن يكون القرار في يد الدولة وأن تكون حياتهم ومعيشتهم وأمنهم بعيدا عن أي مغامرات تجعلهم يفقدون ذويهم وممتلكاتهم كما يتكرر مع الغارات الإسرائيلية التي تستهدف سلاح حزب الله”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x