تحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريرسياسةعربي ودولي

مسؤول اردني ينفي اقتراح الملك تأسيس “دور هاشمي” في العراق بعد الإطاحة بصدام

روافدنيوز/ متابعة

نفى مسؤول اردني، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات المتداولة عن اجتماع الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن قبل غزو 2003، واقتراحه ان يكون دور للهاشميين في حكم العراق بعد الإطاحة بصدام حسين.

ونقلت “الشرق الأوسط”، عن المسؤول الأردني كرد على تقارير زعمت نقلاً عن “وثائق بريطانية مسربة عن اللقاء” أن العاهل الأردني طرح هذه الفكرة على بلير، حيث قال المسؤول الأردني ان “هذه التقارير تضمنت اجتزاءات وادعاءات مغلوطة نُسبت إلى العاهل الأردني، بناء على قراءة خاطئة للوثائق”.

وأوضح المسؤول الأردني أن “الملك عبدالله الثاني كرر خلال الاجتماع الذي عقد قبل الغزو بثلاثة أسابيع، رفض أي تدخل أردني بشؤون دول الجوار، وأبدى ارتياحه آنذاك من استبعاد فكرة الدور الهاشمي في العراق نظراً لتداعيات ذلك على الأمن الوطني والمخاطر المترتبة على مثل تلك السيناريوهات التي من شأنها الإضرار بمصلحة الاستقرار الأردني.

ورأى المسؤول الأردني أن “ما نسبته التقارير الإعلامية المنشورة أخيراً عن اللقاء، تضمنت اجتزاءات، وادعاءات مغلوطة بناء على قراءة خاطئة لوثائق بريطانية أرشيفية عن لقاء سابق للملك مع رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير، مشيرا الى ان الوثيقة التي تم التركيز عليها من قبل بعض الجهات الإعلامية ليست محضر اجتماع لما تمت مناقشته، بل هي عبارة عن ملف استباقي أعده السكرتير الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتحضير للقاء الملك وبلير في نهاية فبراير (شباط) 2003، وتناولت ما يُتوقع أن يتحدث عنه الملك خلال الاجتماع، خاصة فيما يتعلق بالحرب على العراق”.

وأوضح أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني وضع تصورات لنقاط البحث المتعلقة بالاجتماع الذي تم اجتزاء مقتطفات من مضامينه من الوثائق البريطانية المسربة، وأن الملك عبد الله الثاني قد يود بحث مقترح أن تعرض المملكة المتحدة والولايات المتحدة على الرئيس العراقي صدام حسين خيار النفي إلى خارج العراق بهدف تفادي الحرب، وكسب الرأي العام الدولي.

وأضاف أن مكتب رئيس الحكومة البريطاني قدر في هذه الورقة التحضيرية احتمال تطرق الملك لفكرة دور هاشمي في العراق بعد صدام حسين، بناء على توقعاته ورأيه التحليلي، من دون الاستناد إلى أي مصادر رسمية، أو اقتباسات حقيقية على لسان الملك عبد الله الثاني.

ونقل ترجمة للمحضر البريطاني الاستباقي للقاء جاء فيها أنه “من الممكن أن يتحدث الملك الأردني عن دور الهاشميين في العراق في مرحلة ما بعد صدام، وفي حال ذكر ذلك فإن الموقف البريطاني يتمسك بعدم التعامل مع مثل تلك الطروحات، لأن القرار يعود للعراقيين باختيار قيادتهم”، بحسب الشرق الأوسط.

وبالعودة لما تضمنه المحضر، سجل تحذير عبد الله الثاني من أن “الحرس الثوري الإيراني ينقل أشخاصاً إلى العراق لاستغلال حالة انعدام الأمن”، كما حذر مدير المخابرات الأردني وقتها المشير سعد خير الذي حضر اللقاء من أن “إيران تعتزم تشكيل حزب الله العراقي لمحاربة القوى الأجنبية”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x