ما قصة استقالة رياض مزهر وبسّام رؤوف من إدارة القوة الجوية المؤقتة؟

بغداد/روافدنيوز
شهدت أروقة نادي القوة الجوية الرياضي تقديم استقالتين بارزتين من صفوف هيئته الإدارية المؤقتة، بعد أن قدم نائب الرئيس رياض مزهر وأمين السر بسّام رؤوف اعتذارهما رسميًا عن عدم مواصلة العمل، عبر كتب رسمية موجهة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية.
وأوضح رياض مزهر في حديث خص به وسائل الإعلام أن “قبوله المهمة جاء بدافع رد الجميل للنادي والسعي لانتشاله من دوامة الإخفاقات، غير أن التدخلات الفنية المتكررة من قبل رئيس الهيئة المؤقتة، وعدم الأخذ بالمقترحات المتعلقة باختيار المدربين واللاعبين، كانت سببًا رئيسًا في قراره”، مؤكدًا أن “مثل هذه الممارسات لا تنسجم مع تاريخ النادي ومكانته”.
من جانبه، بين بسام رؤوف أن “هدفه كان إحداث تغيير شامل على الصعيدين الفني والإداري، لكنه اصطدم بعقبات متراكمة تمثلت في تهميش دوره، وسحب صلاحياته القانونية، وإسناد الملفات إلى غير المختصين، فضلًا عن تحديات أخرى حالت دون تنفيذ الإصلاحات التي كان يطمح إليها”، مبينًا أن “بيئة العمل الحالية لا توفر شروط النجاح ولا تتماشى مع المعايير الأخلاقية والمهنية، ومن الأفضل الانسحاب بكل هدوء”.
وتأتي هذه الاستقالات في وقت يمر فيه القوة الجوية بمرحلة دقيقة تتسم بارتفاع حدة التحديات الإدارية والفنية، في ظل حاجة الفريق إلى الاستقرار قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد./انتهى