لمنافسة “تيك توك”.. إنستغرام تطلق تطبيق “Edits” الاحترافي

روافدنيوز/ متابعة
أعلن تطبيق الوسائط الاجتماعية “انستغرام” عن تطبيق جديد يسمى “Edits“، وهو منتج لتحرير الفيديوهات باحترافية عالية عبر الهاتف المحمول وتعزيز صناعة المحتوى، كما يُعد منافسًا مباشرًا لتطبيق “CapCut” الشهير الذي يستخدمه ملايين الأشخاص لتجميع مقاطع فيديو قصيرة على “تيك توك”.
وقال آدم موسيري، رئيس “إنستغرام”، في منشور على المنصة: “هناك الكثير مما يحدث في العالم الآن. وبغض النظر عما يحدث، نعتقد أنه من وظيفتنا أن نصنع أكثر الأدوات الإبداعية إقناعًا لأولئك الذين يصنعون مقاطع الفيديو”.
ووصف موسيري تطبيق “Edits” بأنه مصمم خصيصًا لصناع المحتوى لتحرير مقاطع الفيديو على هواتفهم وحفظ الأفكار لمقاطع فيديو أخرى قد يرغبون في نشرها لاحقًا.
بينما أوضح أن صناع المحتوى يمكنهم استخدام تطبيق “Edits” للعمل على مقاطع الفيديو ونشرها على أي منصة يريدونها، وليس فقط “إنستغرام”.
ويأتي إطلاق التطبيق بعد ثلاثة أشهر من الإعلان الأول عنه، حيث يتميز بأدوات تحرير عالية الجودة والسرعة، بالإضافة إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحريك الصور الثابتة وتحسين المحتوى المرئي.
يحتوي التطبيق على مجموعة مزايا مختلفة أخرى من بينها إمكانية التحكم الكامل في إعدادات الكاميرا مثل الدقة، ومعدل الإطارات، والمدى الديناميكي، كما يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق، وهي مدة أطول مما توفره منصة إنستغرام نفسها.
وبحسب شركة “ميتا” المالكة لإنستغرام، فإن التطبيق الجديد سيُمكن صُناع المحتوى من التعبير بحرية على مختلف المنصات، وليس فقط عبر “فيس بوك” وإنستغرام.
وبحسب ما نشره موقع “سوشيال ميديا توداي”، فإن التطبيق يحتوي على مميزات أخرى في التحرير منها: تحريك الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويلها إلى فيديوهات حية، والتحكم في مفاتيح الحركة (Keyframing) لتعديل موقع أو دوران أو حجم المقطع بدقة.
هذا بجانب اللمسة الجمالية، وخلفية الشاشة الخضراء بضغطة واحدة، ومكتبة الموسيقى، والمؤقت، والعد التنازلي، مع إمكانية إضافة تأثيرات صوتية وبصرية، فلاتر، وملصقات، وخطوط متنوعة.
كما يمكنه تحسين جودة الصوت من خلال إزالة الضوضاء الخلفية، وترجمة فورية تلقائية قابلة للتعديل، وتبويب خاص بالأفكار لحفظ الملاحظات والإلهام الإبداعي.
تُتيح الأداة للمستخدمين أيضاً حفظ الفيديوهات ومشاركتها مباشرة على إنستغرام وفيسبوك، أو تصديرها لمنصات أخرى دون علامة مائية.
بالإضافة إلى كل ذلك، يوفر التطبيق لوحة تحليلات فورية تُمكّن المستخدم من متابعة أداء الفيديوهات، بما في ذلك معدل التفاعل من المتابعين وغير المتابعين. وهو مُتاح للعمل على نظامي “أي أو إس”، وأندرويد”./انتهى