العراقرئيسيسياسةعربي ودولي

لابلاغ بغداد “بشيء”.. زيارة “غير معلنة” لأحد أعضاء فريق ترامب الى العراق لأول مرة

بغداد/ روافدنيوز

في مفاجأة من الممكن ان تكون من العيار الثقيل، ان يزور العراق وفد او شخصية من إدارة حكومة ترامب لأول مرة منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكن الزيارة كانت بشكل غير معلن.

وكشفت وكالة رويترز، عن 3 مصادر مطلعة، ان آدم بولر المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن سافر إلى العراق الشهر الماضي سعيا لإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختطفت في العراق قبل نحو عامين.

وأكد مسؤول عراقي بحسب رويترز، أن “بولر زار العراق في فبراير شباط لمناقشة قضية تسوركوف، لكنه لم يخض في تفاصيل”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن “تسوركوف محتجزة في العراق لدى فصائل كتائب حزب الله في العراق”، فيما قال أحد المصادر إن بولر يسعى إلى التفاوض على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح تسوركوف مقابل ستة من أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، مضيفا أن جهودا حكومية حثيثة تُبذل لإعادتها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مكتب بولر “لا يمكن للولايات المتحدة أن تتهاون مع احتجاز رهائن من مواطني الولايات المتحدة أو شركائنا مثل إسرائيل، لقد أكدنا للحكومة العراقية وسنواصل التأكيد على ضرورة إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف”، بحسب رويترز.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن مبادلة تسوركوف باسرى حزب الله اللبناني لدى الجيش الإسرائيلي، حيث وقعوا في الاسر خلال معركة طوفان الأقصى، فيما لا يمتلك حزب الله اللبناني اسرى إسرائيليين لمبادلتهم باسراهم، حيث ظهر الحديث بهذه الصفقة أواخر شهر يناير الماضي.

وسبق لبولر ان “هاجم” الحكومة العراقية بسبب عدم العمل على اطلاق سراح تسوركوف، لكن نبرة بولر خفت بعض الشيء، حيث كشف قبل يومين انه تحدث الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وابلغه بالعمل على اطلاق سراح تسوركوف وفق فكرة معينة، قريبا.

وتعد زيارة بولر الى العراق هي اول زيارة لاحد من أعضاء فريق ترامب الجديد الى العراق، كما من الملفت للنظر انها غير معلنة./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x