
بغداد/روافدنيوز
ستعرض رئيس حكومة إقليمكردستان مسروربارزاني اليوم الاحد، الخطوات المطلوبة تجاه حلبجة في الذكرى الـ37 على جريمة القصف الكيمياوي، معتبرا ان محاسبة الجناة والمتورطين الرئيسيين غير كافية وتتطلب تعويض الضحايا.
وقال بارزاني في بيان صحافي، انه “في الذكرى السنوية للقصف الكيماوي على حلبجة والمناطق المحيطة بها، نستذكر بإجلال وإكبار شهداء هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام العراقي السابق، الذين ستظل ذكراهم حاضرة في ضميرنا ووجداننا، ونحيّي بعرفان وتقدير عظيم تضحيات أهالي حلبجة الوطنيين والمناضلين، وخصوصاً جرحى هذه الفاجعة وذوي الشهداء الأبرار”.
وأضاف أنه “مع أن الجناة إلا بعض المتورطين في هذه الجريمة قد نالوا جزاءهم، أن هذه المأساة الكبرى ما مات ألمرمانا التعاوناً وجرحاً غائراً لم يندمل رغم وجود 37 مسجلاً على اقترافها، ومن هنا، يدعوننا جميعاً إلى مواصلة البحثيث لتعريف العالم وبشاعة ما اُرتكب من إبادة جماعية حلبجة نافال المشترك من المذابح التي استهدفت شعب كوردستان، وأن تكون بسنداً وظهيراً. لعوائل وذوي الشهداء وضحايا هذه الثمانيات، وأن نضاعف جهودنا اللازمة لهم الدعم المطلوب لهم”..
وأكد أن “حكومة إقليمكردستان تعتبر تقديم أفضل الخدمات لمواطني حلبجة وكافة ضحايا الإبادة الجماعية في كردستان ركيزة أساسية من واجباتها وجوهر مسؤولياتها، وقد أنجزت في السنوات القليلة الماضية سلسلة من المشاريع الخدمية بمختلف المجالات في محافظة حلبجة، ونعي تماماً أن هذه المحافظة تستحق المزيد من الخدمات، ونُعاهد أهلها والمضحين الكرام بأننا لن نذخر جهداً في مواصلة تقديم كل ما يليق بهم من رعاية واهتمام”.
واعتبر ان “مما يؤسف له في هذه المناسبة الأليمة هو تقاعس الحكومة الاتحادية عن الوفاء بمسؤولياتها الدستورية والقانونية تجاه إنصاف وتعويض عوائل ضحايا وشهداء حلبجة والمؤنفلين، حتى أن مجلس النواب لم يبت لغاية الآن في عملية تحويل حلبجة إلى محافظة، وعليه، فإننا نؤكد على ضرورة عدم تجاهل تضحياتها الجسام، والعمل على تعويضها تعويضاً عادلاً ومنصفاً، وندعو إلى الإسراع في إقرار تحويلها إلى محافظة بأقرب وقت”./أنتهى