العراقتحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريررئيسيسياسة

عودة تدريجية للدبلوماسيين الأميركيين إلى العراق بعد تقييم أمني وتعهدات بحماية البعثات

بغداد/ روافدنيوز

قررت واشنطن إعادة دبلوماسييها تدريجياً إلى سفارتها في بغداد والقنصلية في أربيل، بعد أسابيع من سحبهم جزئياً نتيجة التوترات الأمنية في المنطقة والعدوان الإسرائيلي على إيران.

وهذا القرار الذي يأتي بموازاة الهجمات على إقليم كردستان العراق بطائرات مسيّرة، في الأسابيع الأخيرة، لا يحمل فقط أبعاداً إجرائية بل يؤشر إلى مجموعة من الرسائل السياسية والاستراتيجية لبغداد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إنّ “طواقمنا تعود إلى العراق تدريجياً”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أمرت، في 12 يونيو/ حزيران الماضي، أي قبل يوم واحد من اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، بسحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، كما تم لاحقاً سحب عدد إضافي من الموظفين يومي 21 و22 من الشهر ذاته.

تقييم أميركي للمستوى الأمني في العراق

وجاء القرار الأميركي بعد تقييم أمني أفاد بتراجع تهديدات الفصائل ضد مصالح واشنطن في العراق وسط تعهدات من حكومة بغداد بضبطها.

ووفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية العراقية ببغداد، فإنّ الإدارة الأميركية قررت إلغاء حالة الطوارئ وإعادة الموظفين غير الضروريين للعمل في بعثتها الدبلوماسية بالعراق، وقال المسؤول إنّ الإجراء جاء بعد تقييم أمني شامل وتعهدات حكومية عراقية بشأن سلامة موظفي بعثة الولايات المتحدة ببغداد وأربيل.

وأشار المسؤول، الذي طلب حجب اسمه، إلى أنّ “القرار يؤشر إلى تعزيز الثقة بالإجراءات العراقية لضبط الأمن، وأن هناك تأكيدات حكومية بتوفير الحماية الشاملة للبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وقد نجحت الحكومة بتحقيق ذلك”، بحسب العربي الجديد.

وفي حين لم يصدر عن الفصائل العراقية أي تعليق فوري على القرار، أكد المسؤول أن “المقاومة العراقية سبق أن تعهدت للحكومة بعدم مهاجمة المصالح الأميركية إلا في حال تمت مهاجمة الفصائل أو إيران من قبل القواعد الأميركية في البلاد”، مبيناً أن “التعهد ما زال قائماً”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x