العراقرئيسيملفات و تحقيقات

بالأرقام.. الألغام والمخلفات الحربية تحصد أرواح العراقيين وإجراءات المعالجة لا ترتقي الى مستوى الحدث

بغداد/روافدنيوز

كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم السبت، بالأرقام اعداد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العراق، فيما طالب بإطلاق حملة لإزالة الالغام والمخلفات الحربية واعتبار العراق خال منها في نهاية عام 2025.

وقال الغراوي في بيان ورد لـروافدنيوز، إن “العراق يعد من أكثر الدول تلوثًا بالألغام والمخلفات الحربية، نتيجةً لتراكم الحروب والنزاعات على مدى العقود الماضية”، مبينا ان “هذه المخلفات تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين”.

وأضاف “منذ عام 2003، تم تحديد حوالي 6600 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية كمساحات ملوثة بالألغام والمخلفات الحربية”، لافتا الى انه “بحلول عام 2024، نجحت الجهود الوطنية والدولية في تطهير ما يزيد عن 4540 كيلومترًا مربعًا، مما يعني بقاء أكثر من 2000 كيلومتر مربع بحاجة إلى عمليات إزالة وتطهير”.

وذكر ان “محافظة البصرة تعد الأكثر تضررًا، حيث تصل مساحة الأراضي الملوثة فيها إلى 1200 كيلومتر مربع، تليها محافظات المثنى وديالى”، لافتا الى ان “الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العراق تجاوز 30 ألف شخص منذ عام 2003، بين قتيل وجريح. ففي عام 2022، سُجِّل إصابة أكثر من 150 مدنيًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال. وفي إقليم كردستان، بلغ عدد الضحايا 13,500 شخصًا. وفي عام 2023، شهدت محافظة البصرة وحدها مصرع وإصابة نحو 14 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة انفجار ألغام أرضية في مناطق متفرقة من المحافظة”.

وطالب “الحكومة والمؤسسات الدولية بإطلاق حملة لإزالة الالغام والمخلفات الحربية واعتبار العراق خال منها في نهاية عام 2025 والتركيز على محافظة البصرة كونها الأكثر تضررا ومطالبة الحكومة بتعويض ضحايا المخلفات الحربية والالغام وإطلاق حملة توعوية عن مخاطر الألغام”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x