تحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريرمال وأعمال

بعد تراجعها عن الطعن.. المالية ملزمة بتوفير 1.8 تريليون دينار سنويًا بينما تدفع الرواتب “بالاقتراض”!

بغداد/ روافدنيوز

كشف المركز الاقتصادي السياسي العراقي، اليوم الأربعاء، الكلفة المالية التي ستتحملها وزارة المالية بعد تراجعها عن الطعن بتعديل قانون وزارة التربية والذي يمنح مخصصات إضافية الى المعلمين، حيث ستبلغ الكلفة تريليون و800 مليار دينار سنويًا.

وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو، إن “سحب وإيقاف طعن وزارة المالية بتعديل قانون وزارة التربية سيلزمها بدفع مبلغ مالي يُقدر بتريليون و800 مليار دينار سنوياً، من المقرر أن يُصرف لأكثر من مليون و150 ألف موظف من الملاكات الدائمة والعقود”.

وأوضح الحلو أن “الوضع المالي الحالي، المتمثل بقلة السيولة وارتفاع الدين الداخلي والخارجي وتقلبات أسعار النفط العالمية، دفع الوزارة لتقديم الطعن قبل أيام، مما أثار توترًا في الوسط التربوي، خاصة أن القانون شُرع قبل ثلاثة أشهر دون اعتراض من المالية حينها. وعادت اليوم الوزارة لسحب الطعن بشكل رسمي”.

وأضاف الحلو أن “الكوادر التربوية تُعتبر عنصرًا مهمًا وفاعلًا في خدمة الأجيال العراقية على مر العصور، وتستحق الدعم اللازم من الدولة، ومن حقها الطبيعي والقانوني أن تُنصف بتحسين وضعها الاقتصادي في هذه المرحلة، داعيًا المؤسسات المالية المختصة إلى استكمال جميع الحلول الاقتصادية والإدارية بشكل كامل من أجل تطمين المعترضين في الحراك التربوي الحاصل في البلد”.

وسبق ان كشفت نقابة المعلمين عن وثائق حديثة تشير إلى عدم قدرة وزارة المالية على دفع أجور العقود، مما قد يضع الحكومة في موقف محرج ويؤدي إلى فقدان الثقة وتصعيد قد يصل إلى إيقاف التعليم.

وتراجعت وزارة المالية صباح اليوم ومع بدء الدوام الرسمي عن مضمون كتابها السابق المتعلق بالطعن بتعديل قانون وزارة التربية والذي يتضمن إضافة مخصصات مالية الى المعلمين والمدرسين الامر الذي ترى وزارة المالية انه غير ممكن بسبب الازمة المالية ونقص السيولة الذي يضطر الوزارة شهريا للاقتراض لدفع الرواتب./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x