محمد صلاح يتدخل لإنقاذ قريته من أزمة
روافدنيوز/ متابعة
تدخلت أسرة محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، لإنقاذ قرية نجريج مركز بسيون من أزمة نقل مكتب بريد القرية للخارج بقرارها التكفل بإنشاء مكتب جديد بالكامل.
وسيتم تسليم المكتب لهيئة البريد المصري كامل التشطيب، ليبدأ تشغيله لخدمة أبناء القرية في مختلف الخدمات البريدية اليومية، وذلك لإنهاء معاناتهم المستمرة مع مكتب البريد الذي كان يقع داخل شقة مستأجرة بالقرية.
وكان هناك اتجاه سابق لنقل مكتب البريد خارج القرية بسبب عدم توفر مكان دائم مناسب له، إلا أن أبناء القرية تدخلوا لدى المسؤولين، ونجحوا في الإبقاء على المكتب داخل حدود القرية.
كما قرر ورثة المرحوم راضي غالي، أحد أقارب اللاعب محمد صلاح، التبرع بقطعة أرض مساحتها 100 متر مربع لإنشاء المكتب. وبعدها، تبنت أسرة محمد صلاح تحمل تكاليف بناء المكتب وتجهيزه بالكامل، وتسليمه للمختصين لتشغيله لخدمة أهالي القرية.
من جانبه، قال المهندس ماهر شتيه، عمدة القرية، إن القرية كانت تضم مكتب بريد، لكن المشكلة الأكبر كانت تتمثل في أن المكتب كان يقع داخل شقة مستأجرة، مما أدى إلى معاناة كبيرة عند البحث عن بديل مناسب بعد انتهاء عقد الإيجار. وأشار إلى أن مسؤولي هيئة البريد قرروا في وقت سابق نقل المكتب إلى قرية مجاورة، نظرًا لعدم وجود مقر ثابت يمكن استخدامه كمكتب دائم للبريد.
لكن أبناء القرية المخلصين تدخلوا، وكان لهم موقف آخر. فقد قرر ورثة المرحوم راضي غالي – أحد أقارب النجم محمد صلاح – التبرع بقطعة أرض مساحتها 100 متر مربع، لتكون موقعًا لإنشاء مكتب بريد دائم داخل القرية. وأضاف العمدة أن أسرة محمد صلاح تكفلت بكل الأعمال الإنشائية والتجهيزات الخاصة بالمكتب، وستقوم بتسليمه لهيئة البريد بعد الانتهاء منه جاهزًا للتشغيل، ليقدم الخدمات البريدية لأبناء القرية بشكل يومي ومستدام.
وأوضح “شتيه” أن هذه ليست المرة الأولى التي يمد فيها محمد صلاح وأسرته يد العون لقريتهم، فقد قدما العديد من الخدمات الأخرى دعمًا لأبناء قريتهم، تعبيرًا عن حبهم لأرضهم وحرصهم على تقديم الدعم للمجتمع المحلي.
