“البيطرة العراقية تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تصيب البشر والإجراءات الوقائية مستمرة”

بغداد/ روافدنيوز
وجهت دائرة البيطرة العراقية، اليوم الأربعاء 19 شباط/ فبراير 2025، رسالة الى العراقيين، وذلك بالتزامن مع استمرار “الحمى القلاعية” بحصد المواشي والقطعان في بغداد وبابل ونينوى، وسط مخاوف من انتشار العدوى بشكل أكبر.
وذكرت الدائرة في بيان، “لا تدعوا الشائعات تفسد غذاءكم!، وقبل أن تنشر أي معلومة، اسأل: ما مصدرها؟ هل يدعمها العلم؟”، مضيفة ان “المؤسسات البيطرية والصحية تؤكد أن اللحوم والحليب المبستر لا تنقل الحمى القلاعية للبشر”.
وأضافت، “ثق بالمصادر الموثوقة، لا بمواقع الإثارة! وغذاؤك مسؤوليتك، لا تصدق كل ما يُقال!، موضحة، “الإشاعات حول اللحوم والألبان قد تؤثر على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي، كما ان دورك مهم في نشر الحقيقة ومحاربة الخوف غير المبرر!، وساعد في نشر المعلومة الصحيحة، فالحقائق تحمي الجميع”.
وفي بيان أخر، أكد مدير عام دائرة البيطرة ثامر الخفاجي، ان أننا نعمل بجد لضمان سلامة وصحّة الثروة الحيوانيّة. وقال الخفاجي في بيان ورد للسومرية نيوز، “إلى المواطنين الأعزاء، نود أن نطمئنكم بأننا على دراية بالوضع الحالي المتعلق بمرض الحمى القلاعية في العراق. ونود أن نؤكد أننا نعمل بجد لضمان سلامة وصحّة الثروة الحيوانيّة”.
وأضاف ان مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والجاموس والماعز. وهو مرض غير معدي للإنسان، ويمكن السيطرة عليه بسهولة من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية.
وتابع أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة تعملان بشكل وثيق معا لضمان سلامة وصحّة الثروة الحيوانيّة. ونود أن نؤكد أننا نعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية التالية:
– تطبيق برامج التلقيح للحيوانات.
– تطبيق برامج الرقابة الصحية للحيوانات.
– تجنب التعرض لحيوانات سليمه من الحيوانات المصابة
– ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع حيوانات مصابة.
– تطهير المعدات والأسطح التي تم التعامل معها.
– تقييد حركه الحيوانات
– الحجر على الحيوانات المصابة
واختتم بالقول، “نود أن نطمئنكم بأننا نعمل بجد لضمان تحديد بؤره الأصالة. ونود أن نؤكد أننا نعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية وبشكل مباشر وبجدية”.
وسجلت وزارة الزراعة العراقية إصابات في عدة محافظات، مما دفع السلطات المحلية إلى فرض قيود على حركة المواشي، وتعزيز إجراءات الوقاية، وحملات التعقيم، وسط تأكيدات رسمية بأن المرض لا ينتقل إلى الإنسان./انتهى