اختفت قبل 12 سنة كمقاتلة وظهرت اليوم كـ”مسيّرة”.. اخر الطائرات الإيرانية المعلنة
روافدنيوز/ متابعة
كشف الحرس الثوري الإيراني، النقاب عن النسخة الكبيرة من الطائرة المسيرة جاس والمزودة بمحرك نفاث، والتي تتميز بسرعتها العالية والتي كانت في السابق طائرة مقاتلة قبل ان تتحول الى طائرة مسيرة وبسرية تامة طوال سنوات.
وظهرت الطائرة خلال انضمامها الى حاملة الطائرات “شهيد باقري”، في سلاح بحرية الحرس الثوري، وتتمكن الطائرة من الطيران المستمر لمدة ساعة، وتقوم بمهمتين، هما الاستطلاع والقصف، وتعيش الطائرة جاس 313 تحت مرحلة الاختبارات الجوية وأصبحت جاهزة للاقلاع من مدرج المطار في حاملة الطائرات.
وبحسب تقارير إيرانية، تم الكشف عن النموذج الأولي للطائرة المقاتلة “قاهر 313” قبل 12 سنة بحضور الرئيس أحمدي نجاد آنذاك، وكانت هذه الطائرة مقاتلة ذات محرك واحد وراكب واحد، وقد تم الإعلان وقتها أن لديها مقطع راداري منخفض، وتم استخدام مواد متطورة في هيكلها، وذكر أن الطائرة قادرة على استخدام أنواع من الأسلحة المحلية ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة.
ومنذ فترة طويلة، لم يتم سماع أي اخبار عنها، حتى نشر فيلم في 2017 يظهر نموذجاً أحدث من هذه الطائرة، مزودوج بمحركين وكاميرا مراقبة تحت أنف الطائرة، بالإضافة إلى ذلك، بدا أن مقدمة الطائرة قد أصبحت أكبر قليلاً مقارنة بالنموذج الأولي من أجل تركيب رادار جديد.
بعد ذلك، تم إخفاء مشروع قاهر في صمت إعلامي حتى 2022، حيث أعلنت منظمة الصناعات الجوية للقوات المسلحة، أن مشروع الطائرة المقاتلة قاهر سيظهر قريباً في شكل طائرة “مسيرة”.
وتحويل هذا المشروع إلى طائرة مسيرة يُظهر أن تصنيع الطائرات المسيرة الخفية في القوات المسلحة الإيرانية يتم وفقاً لبرنامج منظم وبأغراض متعددة، هذه الطائرات يمكن أن تُستخدم كأهداف لأنظمة الدفاع الجوي، بحسب وكالة تسنيم./انتهى
